في مكان آخر بـ نفس الوقت
قد أعدت يونا مكان لقد استأجرت مقهى صغير لأجل اعترافها
حسنًا هو كلفها الكثير من الأموال ولم تستعير حتى مال من والديها
أو أي شخص
أرادت أن تعتمد على نفسها في هذا الإعتراف
دخل مينهو المقهى ليجدها تجلس
وترتدي فستانًا
هي أجمل من يتم وصفها
"لما المقهى فارغ هكذا"
سألها باستعجاب
"لقد استأجرته"
قالتها باعتياديه
هل هو أمر طبيعي؟
همهم لها وشرب من كوب الماء الذي كان امامه مسبقًا
لكن استوعب ما قالته
فـ كاد يختنق بالماء لكنه بصقه بجانبه
"ماذا؟؟استجرتي المقهى؟؟"
أومأت له ثم أضافت
"لمدة ست ساعات مر منهم أربعة في تجهيز المكان وتبقى اثنتان"
عمَّ الصمت بينهما
لتكسر ذلك يونا
"حسنًا يجب أن أخبرك شيئًا قبل انتهاء ساعات الحجز"
قالت بجديه
"مينهو أنا أحبك"
قالتها مره واحده دون أن تزين له الكلام قالتها عاديه
إذا جئنا إلى ناحية الصراحة ستكون يونا في المركز الأول بلا منازع
لا تحب اللف أو الدوران
تحب الصراحة
"ماذا؟"
لقد اختنق بالماء مره اخرى وبصقه لكن تلك المره بوجه يونا
قامت يونا بسحب منديل من على الطاوله لـ تمسح وجهها هذا كان رد فعلها
أومأت وقالت
"شكرًا لك عزيزي..لكن ألا تظن أن رفضك للأمر بشكل لائق سيكون ألطف"
قالتها مُبتسمة
"ومن قال أنني رفضت؟"
تلك المره هي كن اختنقت وبصقت الماء بوجهه
هل تردها له
لا أعتقد حب طفولتها وافق على مواعدتها؟
أجل صديق طفولتها
لا بل حبها
أول مرة رأته كان في منزل ڨايولا مع والدته
#FlashBack..
كانت أوقعت دميتها في الطين
كانت تبكي
هو كان وقتها تسعة أعوام وهي سبعة
هو ذهب تجاهها واتجاه ڤايولا التي تحتضنها وتربت على كتفها
"لا تبكي يونا"
"ما خطبها يولا"
"أوقعت دميتها في الطين بالخارج"
"يونا..لا تقلقي سأجلب لكِ واحدة أخرى"
هو حتى لم يعرف اسمها قبل أن تقوله ڨايولا
"حقًا؟"
نظرت له بعيونها الدامعه
أومأ لها
قامت بمسح عيونها بـ خشونه بيديها
"ما أسمك؟"
"مينهو"
"وأنا يونا"
قالتها ليتصافحا
لقد مر اسبوع على وعده لها
وقد جاء مع والدته مره أخرى
رأى يونا
أخذ الإذن من والدته لتربت على كتفه وتشير لها بـ رأسها
وصل إليها ليعطيها الدمية
هي حقًا يجب أن ممتنه له
لكن كـ طفلة في الخامسة لا أظن ذلك
قالت له
"ألا ترى أني فتاة كيف تُحضر لي دمية لـ Spider-Man
لست فتى"
"أعتذر يونا..أعِدك أن أعوضك عندما نكبر"
اخد يربت على شعرها
"وكيف ستعوضني؟"
اخذ يفكر
"حسنًا سأتزوجك"
قالها مبتسمًا
"حسنًا لكن حافظ على أن تكون وسيمًا هكذا"
"حسنًا سأبقى هكذا"
قامت باحتضان زوجها المستقبلي
وكانا يتقابلان منذ ذلك الوقت حتى بعد مرور ثمانية عشر عامًا
#EndFlashBack.
"إذًا هل تقبل"
سألته
"وهل سأخلف بوعدي..أتظني أنني هكذا"
"أجل أقبل..زوجتي"
وها قد ظهر الثنائي الثالث
ولم يتبقى أحد أعزب
-----------
البارت برعاية مينهو ويونا مفيش جونغكوك ولأول مره في الروايه😗
اذا كان هناك خطأ املائي/نحوي/بسبب لوحة المفاتيح
يُرجى عدم التغاضي عنها واخباري في التعليقات بين السطور
شكرًا